koyawe



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

koyawe

koyawe

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
koyawe

منتدى كوية

منتدى كوية: تتقدم إدارة منتدى باصدق التعازي لاسرة مدرسة كوية ولآل شرفي بكوية ومروارتي وكربة والخرطوم في فقد الاستاذ والمربي محمد حاج شرفي (إنا لله وإنا اليه راجعون)
تم بحمد لله تفعيل منتدى كوية الاصالة والتاريخ يمكن لجميع الاضاء المشاركة من خلال kooyaa.com

المواضيع الأخيرة

» شكر وتقدير
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 4:07 pm من طرف عثمان كياوي

» سلامتك
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالجمعة يونيو 04, 2010 11:13 pm من طرف مزمل عباس محجوب

» تحية وتقدير
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالخميس يونيو 03, 2010 4:24 am من طرف مزمل عباس محجوب

» دفتر الحضور والغياب ...
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالأحد فبراير 14, 2010 2:13 pm من طرف amirkoya

» تهنئـــــــــــــــــــــــــــــة
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 9:59 pm من طرف M.AZIZY

» شباب كوية
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 9:41 pm من طرف M.AZIZY

» عمنا ادريس سيد اخبارو
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالإثنين يوليو 20, 2009 2:08 pm من طرف amirkoya

» هلا . . وغلا
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالإثنين يوليو 20, 2009 2:01 pm من طرف amirkoya

» في زمة الله معلمي الفاضل
اتطلع لامرأتي النخلة Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 1:26 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    اتطلع لامرأتي النخلة

    amirkoya
    amirkoya
    المشرف


    عدد المساهمات : 103
    نقاط : 11379
    تاريخ التسجيل : 18/05/2009
    العمر : 50

    اتطلع لامرأتي النخلة Empty اتطلع لامرأتي النخلة

    مُساهمة  amirkoya الجمعة مايو 22, 2009 11:45 am

    [color=red]انها من اجمل القصائد رائعة الرائع محي الدين الفاتح اتمنى ان تعجبكم
    من منا لا يذكرها؟؟
    اتطلع لأمرأتي النخلة


    و أنا طفل يحبو
    لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
    لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
    قد أذكر لي سنوات ست
    و لبضع شهور قد تربو
    أتفاعل في كل الأشياء
    أتساءل عن معنى الأسماء
    و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
    في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
    أدخلنا أذكر في غرفة
    لا أعرف كنت لها إسماً
    لكني أدركها وصفا
    كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً
    و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
    و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
    و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
    أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
    إن قام فقامته أرفع
    إن فهم فأطولنا إصبع
    و لذا فينا كان الألفة
    كم كان كثيراً لا يفهم
    لكن الناظر لا يرحم
    من منا خطأهُ الألفة
    كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
    لتقربنا منه زلفى
    مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
    أرقاماً خطتها الأقلام
    انفلتت بين أصابعنا
    و سياط الناظر تتبعنا
    و اللحم لكم و العظم لنا
    و مخاوفنا تكبر معنا
    السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا
    الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا
    و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
    نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
    أو نسقط في حين حرفا
    و المشهد دوماً يتكرر
    و تكاد سهامي تتكسر
    لكأني أحرث إذ أبحر
    لا شط أمامي لا مرفأ
    و جراحي كمصاب السكر
    لا تهدأ بالا لا تفتر
    لا توقف نزفاً لا تشفى
    **********
    و غدت تُخرسنا الأجراس
    و تكتم فينا الأنفاس
    و تبعثرنا فكراً حائر
    للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر
    في الفصل على الدرب و في البيت
    يشقينا القول كمثل الصمت
    الصوت إذا يعلو فالموت
    فانفض بداخلنا السامر
    و انحسرت آمال الآتي
    من وطأة آلام الحاضر
    لكني أذكر في مرة
    من خلف عيون الرقباء
    كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء
    للشاطئ في يوم ما
    إذ قامت في الضفة نخلة
    تتعالى رغم الأنواء
    تتراقص في وجه الماء
    فإذا من قلتنا قلة
    ترمي الأحجار إلى الأعلى
    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
    حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً
    مقدار قساوتنا معطاء
    يا روعة هاتيك النخلة
    كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو
    تهتز و ما فتأت جزلى
    من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة
    و الحب لها و ليوم الدين
    مطبوع في النفس الطفلة
    **********
    مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
    صارت عندي مثلاً أعلى
    يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
    و يظل بقلبيي يترنم
    الوحي الهاتف يا مريم
    أن هزي جزع النخلة
    في أروع لحظة ميلاد
    خُطت في الأرض لها دولة
    و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام
    فإذا أيام الدرس المرة مقضية
    و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
    كانت حلم راودني و النفس صبية
    تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية
    تتنسم أرج الحرية
    وكدت أساق إلى الإيمان
    أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان
    و البعض على البعض السجان
    في سجن يبدو أبديا
    فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان
    فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان
    و أنا إذ أمشي أتعثر
    لكأني أحرث إذ أبحر
    لا شط أمامي لا مرفأ
    و جراحي كمصاب السكر
    لا تهدأ بالاً لا تفتر
    لا توقف نزفاً لا تشفى
    ************
    أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر
    لأفتش عن ضلعي الأيسر
    و تظل جراحي مبتلة
    تتعهد قلبي بالسقيا
    أتطلع لامرأة نخلة
    تحمل عني ثقل الدنيا
    تمنحني معنى أن أحيا
    أتطلع لامرأة نخلة
    لتجنب أقدامي الذلة
    و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد
    و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا
    و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا
    لعيون الناس تراءينا
    لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا
    و تشاركنا ... و تشابكنا
    كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض
    كوضوء سنته اندست في جوف الفرض
    كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض
    وأنا ظمأن جادتني حباً و حنان
    اروتني دفاً و أمان
    كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان
    وتطل على قلبي حبلى
    بالأمل الغض الريان
    و تظل بأعماقي قبلة
    تدفعني نحوالإيمان
    كانت لحناً عبر الأزمان
    يأتيني من غور التاريخ
    يستعلي فوق المريخ
    صارت تملأني في صمتي
    و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي
    أتوجس فيها إكسيرا
    أبداً يحيني من صمتي
    و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد
    إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي
    فتوقف نبض السنوات
    في أقسى أطول لحظات
    تتساقط بعض الكلمات
    تنفرط كحبات العقد
    فكان وداع دون دموع كان بكاء
    لا فارق أجمل ما عندي
    و كان قضاء أن تمضي
    أن أبقى وحدي
    لكني باق في عهدي
    فهواها قد أضحى قيدي
    و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال
    لقليل لوح في الآفاق
    كظلال سحاب رحال
    كندى الأشجار على الأوراق
    يتلاشى عند الإشراق
    لكنا رغم تفرقنا
    يجمعنا شيءٌ في الأعماق
    نتلاقى دوماً في استغراق
    في كل حكايا الأبطال
    نتلاقى مثل الأشواق
    تستبق بليل العشاق
    نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال
    و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت
    فبقلبي أبداً ما زالت
    ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر
    ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر
    ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر
    أمناً للخائف و المظلوم
    عوناً للسائل والمحروم
    فلن ذهبت فلقد صارت
    عندي جرحاً يوري قدحاً
    يفلق صبحاً يبني صرحاً
    لأكون بها إيقاعاً من كل غناء
    لو يصحو ليل الأحزان
    و خشوعاً في كل دعاء
    يسعى لعلو الإيمان
    ترنيماً في كل حداء
    من أجل نماء الإنسان
    من أجل بقاء الإنسان
    من أجل إخاء الإنسان
    [/color
    ]
    المنذر عبد الفتاح
    المنذر عبد الفتاح
    المشرف


    عدد المساهمات : 53
    نقاط : 11308
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    العمر : 36
    الموقع : الولاية الشمالية / دنقلا

    اتطلع لامرأتي النخلة Empty رد: اتطلع لامرأتي النخلة

    مُساهمة  المنذر عبد الفتاح الإثنين مايو 25, 2009 7:57 pm

    [color=blue][size=18]رائع جداااااااااااااااااااااااااااااااااا[/size][/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 03, 2024 1:20 am